عذابي يزيد لامني عنيته

ولا وقفت إلا عند بيته

ولكن للأسف من زود ناري

مثل ما جيت أرجّع ما رأيته

بعد محبوب قلبي يا جماعة

كثير الدمع من عيني بكيته

تركني ما ترفق في شعوري

ولا أدري وش بعد ناوي فديته

إذا إنّه ناوي الهجران عنّي

يا ليته بس ما جاني وجيته

وإذا إنّه في غيابه يختبرني

نساني الله لو لحظة نسيته

عليه اليوم من شدة عذابي

أسير الليل من جرح ٍ خفيته

يا ليته حسّ محبوبي بشعوري

عذابي يزيد لا منـّـي عنيته