قصة الحب المعطر بالربيع

عشتها وياك في دار الضباب

يوم كنا في وسط لندن جميع

نرسم أحلام الهوى تحت السحاب

يوم أنا ويّاك في جوٍ بديع

نقطف أزهار المحبة والشباب

يا ربيع العمر والذوق الرفيع

لا تحاسبني قبل وقت الحساب

رد لي يا صاحبي ردٍ سريع

وأطبع القبلات من فوق الكتاب

لك محبٍ بالهوى قلبه وسيع

ينتظر رد الرسالة والجواب

رد لي آخر وداعه يا وديع

من قبل لا أفقد شعوري والصواب